استفاد منها مايقارب 2000 طفل
مؤسسة بسمة تختتم فعاليات اليوم العالمي للطفل


برعاية وكيل محافظة حضرموت لشؤن مديريات الو ادي الاستاذ عصام حبريش الكثيري والصحراء و مكتب وزارة الشؤن الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء وبالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء بالشراكه مع مؤسسة بصمة نساء للسلام
اختتمت صباح اليوم الموافق 23 /نوفمبر 2021م بسيئون فعاليات اليوم العالمي للطفل نظمتها مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة بالتنسيق مع مدارس الارتقاء الأهلية .

وفي الاحتفالية أشار وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي إلى أهمية مثل هذه الفعاليات التي تكتشف مواهب الأطفال وتصقل قدراتهم في طريق تمكينهم مستقبلا من خوض غمار الحياة بتقاني واتقان والنهوض بالمجتمع نحو الأفضل .

وفي الحفل الذي حضره مدير عام مكتب حقوق الانسان بوادي حضرموت عمر العامري ومدير إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون خالد بلفاس ومدير مدارس الارتقاء عوض باجبير، تحدثت الاستاذه عتاب سويدان. مسؤولة قسم التعليم بالمؤسسة في كلمة المؤسسة ان العالم يحتفل بهذا اليوم للتذكير بحقوق الطفولة التي شرعت لها المؤسسات الدولية قوانين لحمايته، داعيه منظمات المجتمع المحلي والمنظمات الدولية للوقف جنبا الى هذه الشريحة من المجتمع

هذا و صرح رئيس مؤسسة بسمة الاستاذ محمد عبيدون ان فعاليات اليوم العالمي للطفل شملت انشطة وبرامج منها جلسة أدبية في مدرسة المطار ورحلة ترفيهية عائلية لمعلمات برنامج تنمية قدرات الطفل وطابور صباحي في برنامج تنمية قدرات الطفل وثانوية عيديد للبنات واستفاد منها ما يقارب 2000 طفل

وتم بالحفل قراءة بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفولة قدمت خلاله التهاني ومشاعر المحبة والأمل لأطفال العالم عامة و أطفال اليمن على امتداد أرض الوطن ، مؤكدا على أن رؤيتها المستمرة بأن أطفال اليمن هم مستقبلها الحي الواعد وأنهم نسيج المستقبل.

ونوه البيان أن الاطفال يحتاجون إلى إجراءات وقاية ورعاية خاصة، بما في ذلك حماية قانونية مناسبة، قبل الولادة وبعدها ،إضافة إلى توفير رعاية خاصة للطفل التي ذكرت في إعلان جنيف لحقوق الطفل لعام 1924 وفي إعلان حقوق الطفل الذي اعتمدته الجمعية العامة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1959 والمعترف به في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ووجهت مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة في بيانها رسالة إلى المجتمع الدولي بكل قواه الفاعلة بتحمل مسئولياته في حماية كل أطفال الدول التي تتعرض الى ازمات سواء داخلية او خارجية ولا سيما حماية اطفال اليمن من الآثار المدمّرة للحرب المستمر التي يروح ضحيتها الأطفال أنفسهم.

مبينة ان استمرار الحرب تسد منافذ الأمل أمام هؤلاء الأطفال وتقف في وجوههم سدوداً من الاحباط واليأس، وتزرع الأشواك في طريق الأطفال وفي قلوبهم، وترسم صورة مشوهة وقاسية للمستقبل الآمن الذي يحلم به أطفال اليمن أسوة بكل الأطفال في العالم.
ودعا البيان قيادة الدولة بكل هيئاتها و مؤسساتها الدولية ومؤسسات حقوق الطفل وحقوق الانسان على العمل يدا بيد من أجل تحويل هذا اليوم لعنوان فرح وأمل من خلال، تعزيز احترام الأطفال وحقوقهم، فالطفولة يجب ان لا ينظر لها كمرحلة تمهيدية لمرحلة النضوج، انما هي مرحلة نمائية مستقلة بذاتها يجب ان يحياها أطفالنا، ويجب علينا كناضجين ان نساعدهم على تحقيق ذلك.