تدشين دورة تدريبية لإعداد وتصميم الألعاب التعليمية لرياض الأطفال بشبام



برعاية مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة، دشّنت إدارة التربية والتعليم بمديرية شبام، دورة تدريبية متخصصة في "إعداد وتصميم الألعاب التعليمية لمعلمات رياض الأطفال"، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة بارجاء للوسائل التعليمية، وبإشراف كل من المدربين الأستاذ خالد عبدالوهاب الأغبري والأستاذ عمر بارجاء.

وتهدف الدورة إلى تعزيز جودة التعليم التمهيدي، من خلال تمكين المعلمات من مهارات تصميم الوسائل والألعاب التعليمية التي تسهم في خلق بيئة تعليمية تفاعلية ومحفزة لأطفال رياض الأطفال، بما يلبي احتياجاتهم النمائية ويعزز من قدراتهم الإدراكية والمعرفية.

وفي تصريح له، أشاد الأستاذ ممدوح بن كده، مدير إدارة التربية والتعليم بشبام، بالشراكة المثمرة مع مؤسسة بسمة، مثمنًا دورها الفاعل في دعم البرامج التعليمية بالمديرية، ومؤكدًا على أهمية مثل هذه الدورات في تنمية مهارات الكوادر النسوية العاملة في قطاع الطفولة المبكرة.

من جانبه، أكد الأستاذ نبيل بن عبيدالله، مسؤول قطاع التعليم في مؤسسة بسمة، أن المؤسسة تولي اهتمامًا خاصًا بشريحتي المرأة والطفل، وتسعى من خلال برامجها ومبادراتها إلى تنمية قدراتهم التعليمية والمعرفية، بما يعزز من مشاركتهم في بناء مجتمع متماسك ومتعلم.

نفذت مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة نزولًا ميدانيًا إلى #مخيم_اللاجئين_الصوماليين، قدّمت خلاله توعية صحية للأمهات حول مفاهيم #الصحة_الإنجابية،
هذا وسيرت قافلة صحية بالتنسيق مع مؤسسة دار الشفاء الصحية، بهدف تعزيز الوعي والرعاية الصحية في أوساط #اللاجئين.
تؤكد مؤسسة بسمة من خلال هذا التدخل الإنساني التزامها بدورها كمكوّن فاعل في المجتمع المدني، يعنى #بحقوق_اللاجئين وكرامتهم، إيمانًا منها بأن المجتمع الصحيح هو المجتمع القادر على الإنتاج والعطاء.
On the occasion of #World_Refugee_Day, Basmat Foundation for Child and Women Development carried out a field visit to the Somali Refugee Camp, during which it provided health awareness sessions for mothers on reproductive health concepts.
A medical convoy was also organized in coordination with Dar Al-Shifa Health Foundation, aiming to promote awareness and healthcare among refugee communities.
Through this humanitarian intervention, Basmat Foundation reaffirms its commitment to its role as an active component of civil society, dedicated to advocating for refugees' rights and dignity, believing that a healthy society is one capable of productivity and giving.
 
رئيس مؤسسة بسمة يشارك في ورشة للمجتمع المدني حول قضايا تجنيد الأطفال
شارك الاستاذ محمد بن عبيدون رئيس مؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأة في الورشة التدريبية المتخصصة لمنظمات المجتمع المدني حول قضايا تجنيد الأطفال وتفعيل المشاركة المجتمعية بمحافظة عدن التى اقامتها وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، بالشراكة مع منظمة اليونيسف،
 
يأتي ذلك برعاية معالي وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، الأستاذ أحمد عمر محمد عرمان، وبمشاركة رئيس قسم حماية الطفل منظمة اليونيسف / ويليم تولي ، الدكتور محمد باسردة نائب الوزير، ، الأستاذ نبيل عبدالحفيظ وكيل وزارة حقوق الإنسان والمشرف العام على المشروع، و منظمات المجتمع المدني ضمن إطار مشروع منع تجنيد الأطفال.
 
هذا وخرجت الورشة بعدد التوصيات هي التنسيق مع كافة الجهات المانحة، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضية تجنيد الأطفال، وتفعيل دور الإعلام من خلال تأسيس شعبة إعلامية مستقلة تتبع مشروع حماية الطفل وتجنيد الأطفال بعيدًا عن الروتين الرسمي و أهمية تفعيل دور وزارة الأوقاف والإرشاد، وإنشاء مراكز إيواء وغيرها من الإجراءات الداعمة.
المرشد الأسري باعديل يشارك في المؤتمر الدولي العاشر بمصر حول العلاقات الزوجية
القاهرة - مصر، 20-23 فبراير 2025م
شارك المرشد الأسري عمر سالم باعديل عضو مجلس الأمناء بمدارس النجاح الأهلية والمستشار الاسري بمؤسسة بسمة لتنمية الطفل والمرأه، في المؤتمر الدولي العاشر الذي عُقد في جمهورية مصر، تحت عنوان "العلاقات الزوجية بين التحديات المعاصرة والآفاق المتجددة"، والذي عقد في الفترة من 20 إلى 23 فبراير 2025م. تحت شعار "نحو تعزيز الصحة النفسية للأسرة"، بهدف تسليط الضوء على القضايا المعاصرة التي تواجه الأزواج في ظل المتغيرات الاجتماعية والثقافية المتسارعة، وتقديم حلول استراتيجية للتغلب على هذه التحديات.
و شهد المؤتمر حضور نخبة من الخبراء والممارسين في مجال الإرشاد الأسري والزواجي من مختلف أنحاء الوطن العربي، حيث تم التركيز على كيفية بناء علاقات زوجية متوازنة وصحية قادرة على مواكبة التغيرات المستمرة في المجتمع.
وأكد المرشد عمر باعديل في مداخلته أهمية الوعي بالتحديات الحديثة التي تؤثر على العلاقات الزوجية، مشيرًا إلى أن التواصل الفعّال بين الأزواج يُعد من العوامل الأساسية لتعزيز الصحة النفسية للأسرة. كما تناول تأثير الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تأثيرات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على استقرار الحياة الزوجية.
كما ناقش المشاركون في المؤتمر استراتيجيات مبتكرة لدعم الأزواج في التغلب على المشكلات اليومية وتحقيق التوازن النفسي والعاطفي داخل الأسرة. وتم استعراض تجارب ناجحة وممارسات فعّالة في مجال الإرشاد الأسري، بهدف تبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين المتخصصين في هذا المجال الحيوي.
ويُعد المؤتمر منصة هامة تجمع بين الخبرات المتنوعة من مختلف الدول العربية، ويعكس اهتمامًا متزايدًا بقضايا الأسرة والصحة النفسية في المنطقة. وتعد مشاركة عمر باعديل تأكيدًا لدوره البارز في دعم الأسر، من خلال تقديم رؤى عملية ومهنية تسهم في بناء علاقات زوجية قوية ومستقرة، مما ينعكس إيجابًا على استقرار المجتمع وتنميته.